انقضى معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2023) وانتهى ولكن لا يزال أمام المتخصصين في قطاع الطاقة الكثير من النقاشات والاستكشافات التي يجب أن يتحدثوا عنها عندما يتعلق الأمر بتحسين خدماتهم ومراعاة الاستدامة وبناء مستقبل يفخرون به. لقد حضرنا معرض ومؤتمر أديبك 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض هذا العام واغتنمنا الفرصة لمناقشة والتفاعل مع المتخصصين في قطاعات توليد الطاقة والنفط والغاز مع التركيز على الطائرات بدون طيار والاستدامة. إن تأثير الطائرات بدون طيار على هذا القطاع كبير وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الاستفادة من خدمات الكشف بالطائرات بدون طيار والتطبيقات الأخرى لتحسين استخدام الكربون والعمل بكفاءة أكبر من الطرق والممارسات التقليدية.
إذا كنت تتساءل “ماذا يحدث في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)؟ إنه مؤتمر وطني كبير يجمع بين الشركات المحلية والشركات الدولية على حد سواء للتفاعل مع أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول في قطاع الطاقة. هناك العديد من المحادثات والندوات بالإضافة إلى الأجنحة حيث يمكن للحضور استكشاف العديد من الفرص التجارية المتاحة لهم. ينصبّ تركيزنا بالطبع على كيفية تأثير الطائرات بدون طيار على قطاع الطاقة، وتتمحور مجالات الاهتمام الرئيسية حول الكشف السريع عن التسريبات وخفض آثار الكربون.
دور الطائرات بدون طيار في الكشف السريع عن التسريبات
يمكن برمجة الطائرات بدون طيار أو حتى تصميمها بالكامل للكشف عن التسريبات والانسكابات، وهي عملية أساسية في قطاع الغاز. فتسريبات الغاز غير مرئية للعين البشرية وخطيرة للغاية، مع وجود مخاطر عالية للانفجار أو الأضرار البيئية. تساهم تسربات غاز الميثان بشكل كبير في تغير المناخ، وينطوي دور الطائرات بدون طيار في مجال تغير المناخ على الكشف السريع والفعال عن تسربات الغاز حتى يمكن التعامل معها.
ينطوي الكشف عن تسرب الغاز باستخدام الطائرات بدون طيار على الربط بين طائرة بدون طيار متطورة تكنولوجياً ومعدات الكشف عن الغاز، وهذا يسمح للمهندسين بالتحرك بسرعة والتعامل مع التسرب قبل أن يصبح مشكلة خطيرة. قبل استخدام الطائرات بدون طيار، تم استخدام طائرات الهليكوبتر في هذا الدور ولكن التكاليف كبيرة بالإضافة إلى عبء الكربون.
الحد من البصمة الكربونية من خلال تكنولوجيا الطائرات بدون طيار
يشير تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن الطائرات بدون طيار لديها القدرة على خفض انبعاثات الكربون بما يصل إلى 4.5 مليار طن سنوياً، وهذا فقط في قطاع النقل. تمتلك الطائرات بدون طيار القدرة على إحداث ثورة في انبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم، ويمكننا العمل على تعظيم هذه الإمكانية أيضاً.
يمكن استخدام الطائرات بدون طيار بطرق متعددة لتقليل انبعاثات الكربون في قطاعات الطاقة والغاز والنفط. فهي توفر بيانات على مستوى متقدم مع الاستغناء عن الحاجة إلى المركبات وغيرها من الجوانب اليدوية التي تتطلبها مجموعة من المهام. يسمح لنا الفحص والمراقبة الجوية بالطائرات بدون طيار بالوصول إلى الأماكن التي كان يتعذر الوصول إليها أو يصعب الوصول إليها سابقاً، وكذلك المناطق المحمية بيئياً. تأتي الطائرات بدون طيار مزودة بتقنيات تصوير وأجهزة استشعار متقدمة للغاية، مما يسمح لها بالتقاط مستويات عالية من البيانات بكفاءة أكبر بكثير من الطرق القديمة، مع التسبب في تأثير ضئيل على البيئة.
مع استمرار انعقاد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2023)، نحن حريصون على استكشاف المزيد من الطرق لدمج تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في قطاع الطاقة وإظهار القدرات القوية للطائرات بدون طيار للمهنيين في مجال الغاز والنفط.
كيف تغيّر طائرات FPV بدون طيار كيف تغير الطائرات بدون طيار الوسائط الجوية
تُغيّر طائرات FPV (الرؤية من منظور الشخص الأول) بدون طيار…
Readالطائرات بدون طيار ونظم المعلومات الجغرافية: تحويل الطريقة التي نفهم بها العالم ونرسم خرائطه
يوم نظم المعلومات الجغرافية هو مناسبة خاصة مكرسة لعجائب نظم…
ReadSubscribe to our newsletter
Get the latest drone news and updates sent straight to your inbox.
Subscribe